افضل تجارة مربحة على الإطلاق للبدء بها ؛ مشروع العمر

افضل تجارة مربحة يمكن البدء بها على الفور سواء للشباب أو البنات مهما كان العمر أو المستوى التعليمي أو حتى المهارات المكتسبة، وهذه التجارة المربحة لا تتطلب رأس مال كبير أو معارف و علاقات أو حتى دراسة جدوى!!

نعم ولا تستغربوا من الأمر لأننا في هذا المقال الاستثنائي حصرياً على موقعنا مشروع كوم سنعرض عليكم مجموعة من المشاريع و التجارات المربحة جداً جداً يمكن العمل بها في أي مكان و زمان.

و على الرغم من أن العمل في أي واحدة من هذه التجارات يعتبر مشروع العمر حرفياً لأي إنسان،.إلأ أنه يجب التنويه إلى أنها موجهة للأذكاء و أصحاب الفطنة فقط دون غيرهم من عامّة الناس.

بشكل خاص إذا كنت من التجّار أو أصحاب رؤوس الأموال فما ستتعرف عليه معنا هو فرصة ذهبية بين يديك فلا تضيعها أبداً.

افضل تجارة مربحة

في الحقيقة أحياناً يجب علينا أن ننظر للفرص و الأفكار التجارية التي نصادفها في الحياة من زاويا أخرى، لذلك قد يكون تواجدك في هذا المقال الآن ليس وليد الصدفة (تفكّر في الأمر لاحقاً)، فيما يلي مجموعة من التجارات المربحة التي قد تغير حياتك و حياة من حولك!!

مشروع تحفيظ القرآن الكريم – مشروع العمر

مشروع العمر وواحد من أفضل التجارات الرابحة هي تحفيظ القرآن الكريم” صدقوني” هذه أفضل فكرة يمكن من خلالها عمل مشروع مربح جداً (في الدنيا و الآخرة) وهو سهل القيام به.

”دعونا نتوقف للحظات” هذا مشروع تجاري بامتياز، لأن التجارة الحقيقية هي مع {الله سبحانه وتعالى}، لذا إن كان لديك القدرة على التفرّغ وتعليم الأطفال والكبار وكل من يحتاج إلى تعلم القرآن الكريم، فلا تتردد وتوكل على {الله}، ولك الأجر والثواب وحسن العقاب في الدنيا والآخرة.

أو إن كنت ممن منّ {الله تعالى} عليه بالمال فلما تبحث عن من يريد حفظ القرآن و تتكفل به، و هنا تكون قد تصدقت و بنفس الوقت ضمنت مشروع تجاري مربح و مستمر في الدنيا و الآخرة.

قال الرسول محمد (صل الله تعالى عليه و سلم): “خيركم من تعلّم القرآن و علّمه” وإذا بحثت عن معنى الحديث ستجد أن باب تعليم القرآن واسع.

مشروع قضاء حوائج الناس

في الحقيقة هذا مشروع العمر وهو باب تجارة واسع جداً على الرغم من أنه في الظاهر قد لا تكون هناك منفعة شخصية، إلا أن قضاء حوائج الناس تجارة مربحة جداً جداً.

فنحن جميعاً دون استثناء لدينا حوائج و أمور نرغب في الحصول عليها مثل المريض الذي يرجو شفاؤه أو الفقير الذي يحتاج مال لقضاء دينه أو إعالة أسرته أو الذي يرغب في الحصول على فرصة عمل جيدة أو الذي يريد أن يكون ولده من الصالحين و غيرها الكثير من الأمثلة.

فلماذا لا تساعد غيرك في قضاء حوائجه عسى الله أن يقضي حاجتك، و من قضى حوائج الناس قضى {الله تعالى} حاجته و الدليل على ذلك قول {الله تعالى} “وأحسنوا إن الله يحب المحسنين”

” نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين”

” أنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجلِ قريب فأصدق و أكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون”

و قال الرسول محمد (صلى الله تعالى عليه و سلم) “والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه”

و قال أيضاً (ص) ” من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيام”

وقال أيضاً (ص) “إن الصدقة لتطفئ غضب الرب ، وتدفع ميتة السوء”

وهناك آيات و أحاديث كثير أخرى تحث على مساعدة الناس بأي وسيلة (المال، الطعام، دفع الأذى، جبر الخواطر)، اختر أي مما شئت على قدر استطاعتك و لا تبخل على نفسك في مشروع العمر الحقيقي.

مشروع كفالة الأيتام

يوجد عائلات لديهم وضع خاص بهم و يحتاجون لرعاية و تأمين متطلبات الحياة اليومية، و هناك من يحتاج لمساعدته في الحصول على فرصة عمل أو فتح باب رزق له و لعائلته.

قد تتفقون معي أم لا في الحاجة للعمل في هذا النوع من التجارات المربحة مع {الله تعالى} في الدنيا والآخرة، إلا أنه بكل الأحوال لا أحد ولد وعاش بين عائلته يمكن أن يشعر بشخص آخر يتيم بنفس الدرجة و الإحساس العالي الذي هو يشعر به.

قال الرسول محمد (ص) “أنا وكافل اليتم كهاتين في الجنة و أشار بالسبابة و الوسطى”.

نصيحة هامّة أقدمها لكم و هي أن لا تنسوا حق الله عليكم في طاعته و دفع زكاة المال و فعل الخير قدر المستطاع.

مشروع العمر

مشروع الزراعة

الزراعة واحدة تُعد افضل تجارة مربحة في أي وقت، حيث أن العمل و الاستثمار فيها مربح في الدنيا و الآخرة لأن المنتج هنا هام و مفيد للناس من جهة و فيها أجر و ثواب من جهةٍ أخرى.

قال الرسول محمد (صلى الله تعالى عليه و سلم) “ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة”

و قال أيضاً ” إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها”

يمكنكم الإطلاع على مجموعة من أفضل المشاريع الزراعية المربحة

مشروع الصدقة الجارية

من أفضل و أسهل المشاريع التجارية المربحة في الدنيا و الآخرة خاصةً لمن منّ {الله تعالى} عليه بنعمة المال الوفير، فهي عمل تجاري بامتياز لكن مرابحه غير محددة و نتائجه مستمرة حتى بعد الموت.

الدليل قول الرسول محمد (صلى الله تعالى عليه و سلم) “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”

و فضائل و أجر الصدقة بكافة أنواعها عظيم جداَ في الدنيا و الآخرة، و هناك قصص و أحداث واقعية كثيرة حصلت تبرز حقيقة قوة الصدقة في دفع البلاء و تيسير الأمور و كثرة الرزق و غيرها الكثير.

مشروع مساعدة المرضى

الصحة و العافية من أعظم النعم التي أكرمنا {الله تعالى} بها و فضلنا على كثير من خلقه تفضيلاً كثيرا، و لكون الحياة هي دار بلاء لا دار استواء فقد نجد أشخاص ممن ابتلي بالمرض (عافانا الله و إياكم).

ابحث حولك بين الأقرباء أو الأصدقاء و المعارف ممن يحتاج إلى ثمن دواء أو دعوة من القلب في جوف الليل له للشفاء، وإذا كنت من ميسوري الحال فلا تتردد في علاج أي شخص حتى لو كان في بلدٍ آخر، فلا أحد يضمن ما قد يصيبه.

قال {الله تعالى} “و إذا مرضت فهو يشفين”

قال الرسول محمد (صلى الله تعالى عليه و سلم) “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب و لا هم و لا حزن ولا اذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه”

لاحظنا مما سبق أنه يوجد أكثر من فكرة تجارة مربحة يمكن البدء بها للحصول على خيري الدنيا و الآخرة، والأمر الملفت أن أغلبها يمكن عملها بسهولة لمن يملك رؤوس الأموال و الذين منّ {الله تعالى} عليهم بالمال، لذلك سارعوا لاغتنام هذه النعمة بما ينفعكم و يدر عليكم الربح الوفير في الدنيا و الآخرة.

error: Content is protected !!
Scroll to Top